القائمة


 

قارئ الوجوه

تأليف: سالم حميد
تاريخ النشر: 4/7/2013
المقاس: 21×14
عدد الصفحات: 143
النوع: ورقي غلاف عادي
ردمك: 9786140108097
السعر: 7$

نبذة عن الكتاب:

هل يمكن للمرء أن يكون حيادياً إزاء ذكرياته؟ من يتذكر من.. هل تتذكر المدن أصحابها.. أم أنهم هم ذاكرتها المتحركة هنا وهناك.

في «قارئ الوجوه» نحن إزاء فضاءً روائياً خصباً للكاتب العراقي سالم حميد يتحرك خلاله بين الزمان والمكان، فينجم عن ذلك نصاً سردياً هو مزيج من التاريخ والفن والانطباع، تشكل مدينة "العمارة" العراقية بأهلها وأساطيرها وبكامل إرثها، وبحاضرها وحزنها، وحلمها، وغنائها، بل وحتى بنواح عجائزها، ونحيب نايات قصبها مادة للروي.

يقول سالم حميد:" عندما كتبت قصص هذه المجموعة، قررت أن أمحي سحنات كل وجوه أبطالي. إنني أكتب عن أبطال بلا تفاصيل، فقد صارت وجوههم حروفاً، تمحو كل سحناتهم وتعابير وجوههم، ليس بفعل الزمن، ولا بسبب قوة الواقع، كلا إنهم حروف أيها السادة، هم نصوص، صاروا تاريخاً وإن كانوا يعيشون معنا وبيننا، ولا داعي لحضور الأجساد، فلطالما كتبنا عن الأموات...

تنتمي أغلب القصص، في قارئ الوجوه، إلى أناس مدينة "العمارة"، أو إلى واقع يماثل أو يقترب من شخوص "العمارة".. إسماعيل النجار بطل قصة "الغيبة"، هو أبو علي النجار الذي اختفى، فقيل اعتقل وقيل سُفر غصباً إلى إيران وكان النجار الوحيد في "سوق زبّيد" لكنه سلمني مبكراً وطائعاً كل مفاتيح روحه، وهو واحد من الذين قرأت وجوههم وأفرغتها من محتواها، وكلهم يقبعون الآن في مخيلتي، مجردين من أجسادهم وأشكالهم ومعاني وجوههم، إنهم نصوص، أو هكذا عجنتهم ودفأتهم، مثلما تعتني الفلاحة بعجينها، وتتركه فترة ليختمر، فيعطي نكهته بعد خروجه من التنور.

شخوصي، مواد خام.. وسأحرص على تقديمهم للقراء بلا تعقيد، إنهم مجرد حزم من الحروف، لهذا سأخشى عليهم من السهو والمحو ومن الحك والشطب (...). إليك يا مدينة العمارة يا "تل الرؤوس" أيتها المتوارية خلف السطور، من أجلك يا مدينتي، أقدم حروفي وقصصي ورواياتي للقراء...".

يضم الكتاب أربعة عشر قصة قصيرة جاءت تحت العناوين الآتية: "دهشة البريكان"، "صانع الأكاذيب"، "صلاة في المرآة"، "مُعلم الموتى"، "أنا مجنون"، "أنوثة الحرية"، "رائحة الماضي"، "النصف المعلوم"، "كانت هنا"، "الخارج من النوم"، "الغرق في بحيرة الوهم"، "على رقعة الشطرنج"، "نصف عاقل نصف مجنون"، و"جديلة الحروف".


الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب، اشتروا أيضاً: