خلال الأسابيع القليلة التي سبقت 11 سبتمبر انهمرت التقارير المحذّرة من وكالات الاستخبارات حول العالم، ولكن المسؤولين الأميركيين لم يتجاوبوا معها.
بل على العكس، فقد تمّ لجم وكالات الاستخبارات، وأمرت الطائرات الاعتراضية بالهبوط-ثم استُغلت الهجمات لإطلاق حرب مدمرة على أفغانستان. النتائج: هيمنة أميركية على نفط وغاز آسيا الوسطى، ثروة أكبر لعائلة بوش، والمزيد من الرقابة.
هل كان الهجوم على أميركا المحرّض على اتباع سياسة أميركية خارجية عدوانية، وعلى رقابة بلا ضوابط على الشعب الأميركي؟
تمّ جمع معلومات الكتاب من مئات المصدر-صحف، خبراء، ووثائق رسمية، لذلك فهو يمثل سرداً واضحاً لكيفية تنفيذ الهجوم على أميركا وأسبابه.