القائمة

معايير جائزة النّشر للشّباب

1. الإبداع والأصالة

  • يجب أن يكون العمل الأدبيّ جديدًا ومبتكرًا، ويعكس رؤية الكاتب وأسلوبه الفريد.
  • يُقيَّم الكتاب بناءً على مدى قدرته على جذب القرّاء بطرحه أو طريقة سرده.

2. جودة الكتابة

  • تقييم جودة اللّغة المستخدمة في الكتاب، من حيث سلامتها اللّغويّة ودقّتها.
  • تقييم كيفيّة بناء الشّخصيّات والأحداث ووصف المشاهد والمشاعر.

3. الأثر والأهمّيّة

  • هل يتناول الكتاب قضايا ذات معنى أو مواضيع ملهمة تتماشى مع اهتمامات العصر؟
  • يتمّ النّظر في مدى تأثير الكتاب على الجمهور المُستَهدَف، سواء أكان فكريًّا أم عاطفيًّا.

4. المثابرة في العمل

  • تقدير الجهد المبذول في إعداد الكتاب، سواء أكان من حيث البحث، أم التّحرير، أم التّعديلات.
  • يستطيع الكتّاب تقديم فقرة قصيرة تصف رحلتهم في كتابة العمل.

5. المساهمة في المجتمع

  • مدى قدرة الكتاب على تعزيز التّبادل الثّقافيّ، وإضافة قيمة إلى الأدب العربي، أو إلهام الجيل الجديد من القرّاء والكتّاب.

6. العرض والإنتاج

  • بالنّسبة إلى الكتب المنشورة، يتمّ النّظر في جودة التّحرير، والتّنسيق، وتصميم الغلاف.

6. رأي لجنة التّحكيم

  • يتمّ تقييم العمل من قِبَل لجنة مختصّة تضمّ كتّابًا وناشرين ذوي خبرة، لتقديم ملاحظات احترافيّة.
الصورة الأولى الصورة الثانية

بسّام شبارو

بسام شبارو كان شخصيّة بارزة في عالم النّشر العربيّ؛ حيث أسّس الدّار العربيّة للعلوم ناشرون في لبنان عام 1986. كان شبارو معروفًا برؤيته الواسعة الّتي تتجاوز الحدود الوطنيّة، حيث عمل على ترجمة الكتب من مختلف اللّغات إلى العربيّة لتعزيز التّبادل الثقافي. وقد حصل على جائزة الشّيخ زايد للكتاب في عام 2015 عن فئة النّشر والتّقنيّات الثّقافيّة، تقديرًا لإسهاماته الكبيرة في تطوير صناعة النّشر. كان شبارو يؤمن بأهمّيّة دعم المواهب الجديدة، سواء أكانوا مؤلّفين أم ناشرين، كما كان دائمًا يسعى إلى تقديم الفرص لهم للانطلاق في مسيرتهم الأدبيّة.

علي بن حاتم

علي بن حاتم شخصيّة قياديّة في مجال النّشر في الإمارات العربيّة المتّحدة؛ حيث شغل منصب رئيس جمعيّة النّاشرين الإماراتيّين وكان شريكًا مؤسّسًا في دار ثقافة للنّشر والتّوزيع في أبو ظبي بالتّعاون مع بسام شبارو. كان بن حاتم ملتزمًا بتطوير صناعة النّشر المحلّيّة، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز ثقافيّ عالميّ. ومن خلال دار ثقافة، ساهم في تقديم منصّة لدعم الكتّاب والمُبدعين، مع التّركيز على نشر الأعمال الّتي تعكس التّنوّع الثّقافيّ والإبداع.

ويعكس التّعاون بين بسام شبارو وعلي بن حاتم في تأسيس دار ثقافة رؤيتهما المشتركة لتعزيز الأدب العربيّ ودعم المواهب الجديدة، ممّا يترك إرثًا دائمًا في عالم النّشر.



رمزيّة الجائزة

كان بسّام شبارو وعلي بن حاتم- رحمهما الله- مثالًا يُحتذى في الإخلاص والتّفاني في العمل، وقد اشتُهِرا باهتمامهما الكبير بترجمة أبرز الكتب الصّادرة بلغات مُتعدّدة إلى اللّغة العربيّة، إلى جانب سعيهما الدّؤوب إلى نشر المؤلّفات العربيّة الرّاقية الّتي تُثري الفكر، وتُغذّي العقل، وتمنح القارئ متعة المعرفة والتّسلية في آنٍ معًا.

وقد كان لهما دور محوريّ في دعم حركة النّشر الأدبيّ؛ إذ شجّعا الكثيرين على خوض غمار الكتابة والنّشر، وآمنا بالمواهب الجديدة، وعملا على تذليل العقبات أمام الكتّاب النّاشئين لتشجيعهم، ومساعدتهم على شقّ طريقهم بثقة نحو تحقيق طموحاتهم وأحلامهم.

واليوم، تأتي هذه الجائزة تكريمًا لإرثهما الثّقافيّ العميق، ووفاءً لمسيرتهما الزّاخرة بالعطاء، ومتابعةً لرحلتهما المُشرِّفة؛ في مُبادرة ترمي إلى تحفيز الكتّاب الشّباب، ودفعهم إلى الإبداع والمثابرة. إنّ هذه الجائزة نقطة انطلاق لكلّ شابّ طموح يرغب في ترك بصمة في عالم الثّقافة والأدب، وبوّابة ينطلق منها بثقة نحو فضاءات الأدب الواسعة.


فالسّرد القصصيّ هو جوهر الإنسانيّة؛ إنّه اللّغة الّتي تجمعنا على مرّ الزّمن، ورغم تنوّع الثّقافات والأجيال. فمن خلال القصص نحفظ تاريخنا، وننقل حكمتنا، ونثير الرّغبة في التّغيير. ومن خلالها نستكشف الأفكار، ونتواصل مع الآخرين، ونحلم بما يتجاوز واقعنا. إذ تمتلك القصص قوّة استثنائيّة في الإلهام والتّعليم والشّفاء؛ فهي تكشف لنا ذواتنا، وتفتح لنا آفاق ما يمكن أن نكونه.

ومع ذلك، إنّ مستقبل السّرد بين أيدي الشّباب المبدعين الّذين يحملون قصصًا لم تُروَ بعد وحقائق لم تُكشَف، وتقع على عاتقنا مسؤوليّة رعايتهم، وتهيئة المساحات لهم للتّعبير عن أفكارهم بحرّيّة؛ لأنّنا بذلك نشجّعهم على الحلم والمثابرة ومشاركة وجهات نظرهم الفريدة. معًا، يمكننا أن نضمن أن تُقرَأ قصصهم، وتُقدّر، ويُحتفى بها، وأن تصل أفكارهم إلى العالم أجمع؛ لأنّ تغيير العالم يعتمد عليهم.


لجميع طلبات التقديم للجائزة الرجاء إرسال المادّة أو الكتاب على البريد الإلكتروني التالي: prize@thaqafa.pub