القائمة


 

قبل أن يغادرنا التاريخ

تأليف: رعد مجيد الحمداني
تاريخ النشر: 1/10/2006
المقاس: 24×17
عدد الصفحات: 350
النوع: ورقي غلاف عادي
ردمك: 995329772X
السعر: 10.5$

نبذة عن الكتاب:

من لا ماضٍ له لا حاضر ينتظره.. (قبل أن يغادرنا التاريخ) العنوان الذي اختاره الفريق ‏الركن رَعْد مَجيد الحَمَداني/قائد فيلق الحرس الجمهوري العراقي الثاني (الفتح المبين) ‏لكتابة مذكراته عن الحرب العراقية خلال ستة حروب كان فيها، قائداً مشاركاً ومدافعاً ‏وشاهداً على التاريخ السياسي العام لبلاده. ولعل أهم ما يميّز مذكرات الفريق الحمداني ‏هو استعراض فترة ما بين حربي 1991 و2003 حيث كانت فترة الحصار الدولي على ‏العراق وهي فترة طويلة كانت قد أضعفت كثيراً قدرات العراق وخاصة قواته المسلحة مع ‏استمرار الضربات الجوية الأميركية والبريطانية على البلاد وخاصة في منطقتي الحظر ‏الشمالية والجنوبية. كذلك أشار المؤلف إلى قرار الرئيس العراقي الأسبق في إعادة احتلال ‏الكويت عام 1994 ومحاولته إقناع الرئيس بالرجوع عن هذا القرار، عبر عرض حقائق ‏القدرات المتاحة بكل صراحة، وما سيترتب على قرار الحرب من نتائج مأساوية. ووصف ‏الفريق الحمداني فترة التهيؤ لمواجهة الأميركان للحرب الحاسمة وتَطرقُه إلى إرهاصات ‏صنع القرار وبناء الخطط الدفاعية وكيف حاول أن يقنع الرئيس صدام حسين بضرورة ‏تغيير الاستراتيجية العسكرية الدفاعية العراقية إلى نمط قريب من حرب العصابات؛ كما ‏أماط اللثام عن حقيقة خطة الدفاع عن بغداد وأسرارها. ووصف سير المعارك لهذه الحرب ‏التي أنهت نظام دولة العراق وليس نظامه السياسي فحسب؛ على حد تعبيره وخاصة معارك ‏فيلقه (فيلق الحرس الجمهوري الثاني – الفتح المبين)، الذي كانت مسؤوليته الدفاعية ‏تمتد جنوب بغداد بما يقرب من 200 كم وعلى محوري دجلة والفرات، ولحين سقوط بغداد ‏وتسليم نفسه للقوات الأميركية بعد ذلك بقليل ذاكراً الكثير من المواقف القتالية للمقاتل ‏العراقي التي غيبتها نتائج الحرب الكارثية والتي كانت رمزاً لمعاني البطولة وشرف الانتماء ‏الوطني في ظلّ تفوق معادٍ ساحق ونتائج حرب معروفة مسبقاً.‏ ‎

‎ لقد شملت هذه المذكرات ستة حروب شاء قدر المؤلف أن يساهم فيها خلال الثلاثين عاماً ‏الفاصلة ما بين حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973 والحرب الأخيرة على العراق 2003، وقد ‏ذكر فيها كل ما علِمه، وما لم نعلمه كاشفاً النقاب عن كثير من الأسرار والكواليس ‏الخلفية للحروب درءاً لأحكام ظالمة أو لتدوين ما يسيء للحقيقة.‏ ‎

‎ هذا الكتاب سيرة وطن وسيرة قائد، يؤكد لقارئه (قطعاً إن التاريخ لن يغادرنا فنحن من ‏كتبناه) سيكون ومرجعاً مهماً للمدارس العسكرية المختلفة لما احتواه من مادة في فنون ‏الحرب والسياسة كتاريخ عسكري ودروس مستنبطة. خاصةً أن كاتب المذكرات قد أرفق ‏العديد من الخرائط الخاصة بأهم المعارك التي تطرّق إليها بالحديث في الكتاب.‏


الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب، اشتروا أيضاً: