هل ترغب بزيارة متجر السعودية؟
كما ينبغي لنهر
وهكذا تمضي فطمة الشخصية المحورية في هذه القصة باحثة عن صور غامت في حضن الزمان. تتلمس فطمة من خبايا الصندوق صندوق الذكريات الكيس الورقي الذي يحتوي صور العائلة، قديمها بالأبيض، وحديثها بالألوان الشاحبة، لتمضي عابرة أطر الزمان والمكان، لتغيب في زمن اشتاقته وتمضي أحداث القصة التي ترسمها الروائية بدقة من خلال أسلوب شفاف يجعل القارئ يتماهى مع شخصياته بعد أن يراها متجسدة من خلال مشاهد حيّة تمرّ أمام ناظريه، متابعاَ حركة الذاكرة في صعودها وهبوطها، في حزنها وفرحها، لينتهي حيث تواجه فطمة نهاياتها.
الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب، اشتروا أيضاً: