Aspbooks.com: الروائي : محمد زفزاف يكتب " الثعلب الذي : صدوق نور الدين

الروائي : محمد زفزاف يكتب " الثعلب الذي يظهر ويختفي "

تأليف: صدوق نور الدين
تاريخ النشر: 4/3/2011
المقاس: 20×14
عدد الصفحات: 103
النوع: ورقي كرتونية مقوى
ردمك: 97899570901531

السعر: 7.5$

اشترِ الكتاب

نبذة عن الكتاب:

ربما تكون الطبعة الجديدة لرواية محمد زفزاف "الثعلب الذي يظهر ويختفي" تحت عنوان "الروائي"، بمثابة إعادة قراءة لهذا العمل يرسم من خلالها المؤلف حدوداً واضحة بين فضاءين متناقضين: فضاء الانغلاق والضيق والإقصاء، وفضاء السعة والانفتاح. إن فضاء الثعلب في هذا العمل فضاءً موقوفاً على شخصيات تعيش في فضاء مجرّد من كل الصفات ما عدا الإقصاء، فهم يعيشون مشاعر الوحدة والعزلة، الأمر الذي يجعل من أفراده يعيشون فضاءً حميماً يعكس طبيعة ساكنيه الذين يختلطون به ويتماهون معه. في مدينة "الصويرة" المغربية تدور أحداث هذه الرواية، والتي يسلّط الراوي الأضواء فيها على حياة مجموعة من الهيبيين الذين فضلوا عيش حياتهم الطبيعية من دون خوف أو كلل؛ يشربون الكحول ويدخنون الحشيشة، ولا يخافون رجال الشرطة. وهكذا تبدأ الرواية بوصول بطلها "علي" من الدار البيضاء إلى الصويرة لتمضية بعض الوقت، وهناك يلتقي بـ "فاطمة" الفتاة التي تدخله إلى مجتمع هؤلاء الهيبيين وتعرِّفه عليهم وعلى أسلوبهم في العيش، إلا أنه لا يلبث أن يستيقظ من هذا العالم ويعود أدراجه إلى مدينته ويعود لممارسة حياته الطبيعية بعيداً عن هؤلاء المقصيين. "الروائي" هي أكثر من رواية إنها صدى لدينامية فضاء حضاري عربي وإسلامي تشكّل فيه جدلية الانفتاح والانغلاق عنصراً حيوياً ومحدداً. قالوا عن الرواية: "... فإذا كانت "الروائي" نص محمول على نية الكتابة المبيّتة من أجل إعادة خلق وإنتاج ما هو معروف وعام؛ فإنها، في الوقت نفسه، إعادة تخليق الكاتب لنفسه وتبيان لرؤيته. كذلك، فإن قراءتها لتستجيبُ حتماً لفرضية وتلقائية إعادة كتابتها وإنتاج تحولاتها، كلما كانت القراءة تتكرر وتُعاد دون أن تتناسخ أو تتطابق. باختصار: هذه كتابة خاصة تحتاج قراءات خاصة". الأديب والناقد "إلياس فركوح" "... قد يكون محمد زفزاف من بين روائيين عرب قلائل من الذين استطاعوا أن يخفوا بمهارة وحرفية عالية صوت الراوي أو الحاكي ويدمجه في ثنايا النص كلغز حتى يصعب التفريق - ولا يستحيل - بين صوت السارد وصوت المؤلف في عفوية مدهشة مصنوعة بحس عفوي يحاول إعادة بناء كل شيء ببراءة نصية تقترب لتلقائيتها من الجمال غير المدرك لنفسه، مثل جمال البراري والنجوم والينابيع الصافية العذبة". الناقد العراقي "حمزة الحسن"