القائمة


 

السياسة والحكم النظم السلطانية بين الأصول وسنن الواقع

تأليف: حسن الترابي
تاريخ النشر: 27/5/2011
المقاس: 24×17
عدد الصفحات: 0
النوع: كتاب إلكتروني
ردمك: 9786144217603
السعر: 15$

نبذة عن الكتاب:

ما تزال جدلية الدين والسياسة تشغل حيزاً واسعاً في كتابات المفكرين الإسلاميين الذين يسعون إلى رسم الخطوات الأولى نحو دولة الإسلام. وكتاب "السياسة والحكم – النظم السلطانية بين الأصول وسنن الواقع" ليس إلا من مجاهدات التحرر من عقدة تغريب الإسلام وأفكاره ومن ثمرات اليقين بأنه حق متى وافته الصحوة والدعوة بعد الغفلة العارضة ظاهراً على الدين كله. وفي عمله هذا يصوب حسن الترابي سهامه على "... المارقين على الإسلام دين التوحيد بفتنة اللادينية أو العلمانية العازلة لعالم الدنيا السياسي عن الغيب والهدى الديني، هؤلاء اليوم في اضطراب يجادلون حول الإسلام، وأحياناً في اضطرار يزينون مذهبهم بكلمات مبهمة تخادع بذكر من الإسلام، وكذلك المتسلطون المستبدون بأهوائهم على الرعايا المسلمة المتلبسون زخرفاً ظاهراً من صور الديمقراطية، يرفعون اليوم شارات زيف ليؤكدوا مزاعم النسبة إلى الإسلام...". وإذ يخاطب الترابي عامة جمهور المسلمين يحثهم أن يتبينوا بأنفسهم أصول هدي الدين في السياسة والسلطان ومعاني أحكامه ووصاياه ومقتضى قواعده وكلياته ومحصول قيمه وموازينه في سياق حاجات واقعهم المعلوم الذي تنشأ فيه القضايا، وذلك ليطبقوها على الواقع حياة تستقر نظمها وضوابطها وتطمئن دوافعها وعلاقاتها. وأم القضايا اليوم في رأي "الترابي" هي قيام الدين السياسي أو بقاءه محجوراً كله مقبوراً. والجماهير المؤمنة هي حَمِلة تلك الأمانة الثقيلة لإقامة أصل الحكم الإسلامي في وجه الابتلاءات والتحديات المثقل بها هذا العصر، لذلك فإن المعوّل والواجب الأول في نظره إنما هو على الجماهير التي يجب أن تأخذ الدين بقوة وتحمل في سبيله ضغوط المدافعة السياسية للباطل القائم في حال الحرية والسلام أو دفوع المجاهدة الثورية في حال الكره والصدام للجبروت أو العدوان... إن ما يرومه الترابي من المسلمين اليوم أن يرفعوا ويخلعوا ببصيرتهم وإراداتهم سلطان الوضع ويقيموا سلطان الشرع، وأن يتمثلوا سنة المجتمع الراشد الأول، هؤلاء الذين جاهدوا واجتهدوا لتمكين الإسلام لأول عهده جمهور المؤمنين الصحب للرسول  الذين لم يكن فيهم متخصصون متفرغون لتدقيق العلم وإنما أخذوا الدين كافة من عموم هَدْي القرآن وخصوص أحكامه المتنزلة على الأحداث والوقائع كما بينها لهم قائدهم، وما كانوا على أساس من فقه كثيف ورصيد غنى من الثقافة السياسية. فبدأوا بالاجتهاد الفقهي مع تطور الحياة وتشعبها وظهر منهم أئمة ناطقون بالحق والذي يتلاءم مع حياة وثقافة كل مرحلة... فالأجدر اليوم أن نتعرف جميعنا كمسلمين أصول الإسلام المثال القرآني والواقع السني لأنه فيه وحده هدي الحق الخالد...

الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب، اشتروا أيضاً: