القائمة


 

غضب

تأليف: أرنالدو أندريداسون
تاريخ النشر: 1/8/2015 ترجمة,تحقيق: حسان البستاني - مركز التعريب والبرمجة
المقاس: 21×14
عدد الصفحات: 357
النوع: ورقي غلاف عادي
ردمك: 9786140115507
السعر: 16$

نبذة عن الكتاب:

عن الدار العربية للعلوم ناشرون صدرت رواية «غَضَب» للكاتب الأيسلندي أرنالدور أندريداسون الذي أثبت أنه واحد من أسياد الرواية البوليسية المشوقة عبر "سلسلة المحقق إرلندور" التي نالت ثناء النقاد، والتي بيع منها أكثر من سبعة ملايين نسخة حول العالم. والآن، يضع مؤلف الجريمة البارع روايته الفضلى، رواية "غَضَب"؛ بلغتها الاستثنائية، وإثارتها الحابسة للأنفاس، ولغزها المحيِّر الذي يبقى غامضاً حتى الصفحة الأخيرة.
هكذا، مسكوناً ببواعث قلقه الشخصية، يقرر المحقق إرلندور أخذ إجازة قصيرة من العمل، ويضع المحققة الشابة إيلينبورغ في سدّة المسؤولية أثناء غيابه. وعندما تحطُّ قضية مزعجة على طاولة مكتب إيلينبورغ، سرعان ما تجد نفسها داخل حالة عنيفة ومتقلِّبة، وذات مخاطر في غاية الشدة. وسرعان ما يكشف تحقيقها حكاية مزدوجة قد تكون مرتبطة بقضية اختفاء شابة لم تُحَلّ بعد. الساعة تدق مذكِّرةً بضرورة الإسراع في حلّ القضية قبل أن يضرب المغتصب المتسلسل ضربته مجدداً.
من أجواء الرواية نقرأ: "ماذا حدث؟" "لقد اغتصبت أدي". وحدّقت فالا إلى الرمز. "انتشر بالتدريج خبر اغتصابها، والرجل المغتصِب، ولكنها لم تقل أي شيء ولم يُتّهَم أحد. لم يحاول أحد القيام بذلك. ولم يرفع أحد إصبعاً لمساعدتها"، قالت فالا. "من فعل ذلك؟" سألت إلينبورغ. "من اغتصبها؟". "أنا واثقة من أن كريستيانا على عِلم بذلك. تعرف تمام المعرفة ما فعل ابنها. هي تعيش في حالة من الإنكار. لقد مرّت بوقت عصيب هنا. يسخر الصغار منها، ويحطّمون نوافذها". "تتحدثين عن رونولفور؟". "أجل. لقد اغتصب أدي. ولم تتعافَ أبداً من الأمر. وجدوها في البحر هنا، تحت مقبرة دار العبادة تماماً. لقد طفَتْ إلى هنا، إلى مكان راحتها". "ماذا عن رونولفور؟". "الكل يعرف من قتله". حدقت إلينبورغ إلى فالا مدّةَ طويلة. ورأت في مخيّلتها رجلاً مُسِنّاً ينحرف بسيارته بهدوء في اتجاه حركة السير ويبتسم للساحنة الثقيلة المنقصّة عليه".
أرنالدور أندريداسون كاتب أيسلندي اشتُهر بتأليف الروايات البوليسية؛ والشخصية الرئيسة في معظم كتبه هي المحقّق إرلندور. ولد أرنالدور في ريكيافيك عام 1961، وهو ابن كاتب أيسلندي مشهور أيضاً. درس التاريخ في جامعة أيسلندا وتخرج منها عام 1996، وعمل كصحفي، ثمّ ككاتب حر، ثمّ كناقد سينمائي في صحيفة أيسلندية مشهورة.

الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب، اشتروا أيضاً: