هل ترغب بزيارة متجر السعودية؟
فزاعة حقل ؛ الحراس والحبوب والغربان
ترصد الرواية حياة البدو وحياة الهجرة والتنقل التي عاشوها بين السعودية والأردن في النصف الأول من القرن العشرين وحتى الألفية الجديدة، كما أنها ترصد التحول المفاجئ من البداوة إلى الحضارة، حيث يعرج السرد على ظاهرة ازدياد عدد العقارات في مدينة (حقل)، وبناء القصور والشوارع الحديثة، كما أنه يتوغل في الفضاء الاجتماعي الحاضن لفئات اجتماعية جديدة؛ بقيت مبعثرة على قارعة المسافة بين بداوتها السالفة ومدنيّتها اللاحقة. في (كلمة للمؤلف) ختم حميد العماوي عمله بها يقول: " هذه الرواية من نسج الخيال وما ورد فيها لا يمثل المجتمع بأكمله، وإن تشابهت أسماء الشخصيات أو الأحداث أو الأماكن بالواقع فهو مجرد عن أي قصد.. بدأت فكرة الرواية عندما مررت بسيارتي من جانب إحدى الشجرات في البراري المحيطة بمدينة حقل والتي علمت مسبقاً أن جدي حميد العماوي رحمه الله - صاحب اليد المبتورة كان قد استظل تحت هذه الشجرة فيما مضى، بحثت بين أدواته القديمة فوجدت ناياً مكسوراً وصورة له بالأبيض والأسود وعصا، عند ذلك لاح في مخيلتي مشهد لأب ترك لأطفاله أحجية قبل رحيله، تأملت في واقع مدينتي وفكرت طويلاً في عناصر الحقل حتى آمنت بنظرية الحراس والحبوب والغربان.. منذ تلك اللحظة بدأت الفكرة تتراقص في ذهني حتى أغرتني بالكتابة...".
صدر للمؤلف أيضا عن الدار:
الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب، اشتروا أيضاً: