القائمة


 

حينما تذوقت حلمي

تأليف: عفاف الخلف
تاريخ النشر: 19/6/2017
المقاس: 21×14
عدد الصفحات: 0
النوع: كتاب إلكتروني
ردمك: 9786140232860
السعر: 8$

نبذة عن الكتاب:

‏"حينما تذوقت حلمي" عنوان ينتمي إلى أدب اليوميات، ويرتبط بعلاقة وطيدة مع الخطاب ‏السير ذاتي، بوصفه شكلاً من أشكال (كتابة الحياة)، شعري النغمة والتعبير تعيد من ‏خلاله الكاتبة عفاف الخلف كتابة ماضيها، مثلما تصنع حاضرها، بحَدْس شاعري، وابتكار ‏فنّيّ، وجمال في التصوير، وخيال يُعانق الواقع، ويوقظ الذاكرة، يأتي بمادة سردية مُشوِّقة، ‏فيها خواطر وانطباعات، ومجموعة من الذكريات كُتبت في لحظات متقاطعة مع الزمن، ‏تحتوي تجربة حياة، وتشكل هوية أدبية خاصة لكاتبتها.‏ ‎

‎ والكتاب في مضمونه سيرة ذاتية للكاتبة عفاف الخلف تحكي خلاله قصة حياة جديرة بأن ‏تستعاد وتقرأ، كونها توضح موقف المجتمع من المرأة في الدراسة والعمل والسفر، ‏والاختيار بين الانغلاق أو الانفتاح على العالم وثقافاته المتعددة، والكشف عن طبيعة ‏الوعي بالآخر الذي تشكَّل عن طريق الإقامة والسفر بين ظهرانيه، وهو ما تحمله الأفكار ‏المسربة عبر سطور هذا الكتاب والتي تتناول تجربة الكاتبة بين الدراسة والعمل في الأرض ‏الأم "السعودية" والخارج "أميركا" وقد عرضتها الكاتبة بتفاصيلها، مرحلة الطفولة، والشباب، ‏والمدرسة، والجامعة والتخصص الدراسي، والموقف المجتمعي من دراسة التاريخ، والحلم ‏بإكمال الدراسة في الخارج، والحزن على فراق الوطن والعائلة، والشعور بالضياع والغربة ‏والوحدة بين دروب سياتل وأجواءها... وأشياء أخرى.‏ ‎

‎ تقول الكاتبة عفاف الخلف عن كتابها هذا: "... لقد شارفت على بلوغ الثلاثين، ولقد ‏أصبح ما لديّ ما هو شبه كتاب... لقد شارفت على بلوغ الثلاثين صادقة لمن دفعني ‏لأكذب فأصدّق كذبتي... شارفت على بلوغ الثلاثين وما زالت ابتسامتي تتسع أملاً... ما ‏زلت أعيش مراهقة ناضجة... تقدّمت حالياً إلى جامعتين. سأغادر (سياتل) مدينتي التي لم ‏تمثل لي أمريكا بالصورة التي رسمتها، اعتقدت أن أمريكا ستكون أكثر ضجّة، ولكن ‏‏(سياتل) كانت مدينة هادئة، آمنة ومنعزلة في عالمها، أحب شوارعها، أحب أجواءها ‏الباردة، ومطرها شبه اليومي... يدعونها مدينة المطر... وكم كانت قطراته تلهمني، ‏لأكتب، لأبكي، لأدعو، ولأحلم...‏ ‎

‎ منذ مراهقتي يراودني شعورٌ أنني سأكون شخصية مميزة، شخصية قد تخلد ذكراها... ‏ولكنني وصلت إلى مرحلة الإيمان بأنني لا أحتاج أن تخلد ذكرايَ في ذاكرة الجميع، يكفيني ‏أن أجد من يذكرني بدعوة أو يبتسم بعد قراءة أحد فصول يومياتي...!".‏


الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب، اشتروا أيضاً: