القائمة


 

روسيا الإتحادية ومستقبل التوازن الاستراتيجي العالمي

تأليف: عناد كاظم حسين النائلي
تاريخ النشر: 11/8/2017
المقاس: 24×17
عدد الصفحات: 0
النوع: كتاب إلكتروني
ردمك: 9786140233157
السعر: 17$

نبذة عن الكتاب:

إن التحولات في النظام الدولي واحتمالية انتقاله إلى حالة النظام المتعدد الأقطاب دفع بقوى دولية ‏عدة مقدمتها روسيا إلى تطوير قدراتها واستراتيجياتها لكي يكون لها دور فاعل في تشكيل التوازن ‏الاستراتيجي العالمي، فبالرغم من بقاء الولايات المتحدة الأمريكية القوة الأولى في النظام الدولي ‏إلا أن مؤشرات التراجع بدت واضحة، لاسيما بعد وصول الرئيس باراك أوباما، وهذا الأمر دفع ‏بروسيا الاتحادية إلى أن تطور من سياساتها في إطار تحقيق مكانة مناسبة لروسيا في النظام ‏الدولي.‏ ‎

‎ ولأن مستقبل التوازن الاستراتيجي العالمي محكوم بطبيعة القوى الدولية الفاعلة القادرة على إعادة ‏تشكيل هذا التوازن، تحاول هذه الدراسة عن (روسيا الاتحادية ومستقبل التوازن الاستراتيجيّ ‏العالميّ) البحث عن الدولة التي تعيد تشكيل هذا التوازن الاستراتيجيّ العالميّ، وهو ما تحاول ‏روسيا الاتحادية أن تقوم به كدولة معادلة للدور الأمريكي في أكثر من منطقة في العالم اليوم.‏ ‎

‎ يعتبر مؤلف الكتاب الأستاذ عناد كاظم حسين النائلي أنه "... بعد وصول الرئيس فلاديمير بوتين ‏عام 2000 إلى الحكم، اختلفت روسيا عن المدة التي سبقت فقد حاول الأخير أن يعيد بناء قوة ‏روسيا الاقتصادية، وأن يسعى إلى تطوير قدرات روسيا العسكرية والبشرية من خلال اتباع ‏استراتيجيات عدة أعادت لروسيا جزءاً من مكانتها وحضورها في الساحة الدولية، فصاغت روسيا ‏وفق هذه الاعتبارات استراتيجيات عدة للنهوض ولممارسة التأثير في الساحة الدولية، لما يتطلبه ‏النهوض الروسي من زيادة في الفاعلية، فعملت روسيا على إعادة الانتشار والعودة التدريجية ‏لمناطق نفوذها التقليدية في أوروبا وآسيا، وعملت في الوقت نفسه على تطوير عقائدها ‏الاستراتيجية؛ وصولاً إلى التحول في العقيدة العسكرية من الدفاع إلى الهجوم وفق ما تتطلبه ‏المصالح الروسية...".‏ ‎

‎ في ضوء ما سبق توزعت الدراسة على مقدمة وفصل تمهيدي في مفهوم التوازن والتوازن ‏الإقليمي، يتبع ذلك أربعة فصول، اهتم الفصل الأول بـ "مقومات قوة روسيا الاتحادية" وقد قسم ‏على مبحثين، اهتم الأول بدراسة المقومات الجغرافية والديمغرافية والاقتصادية، بينما اهتم ‏المبحث الثاني بدراسة المقومات السياسية والعسكرية. أما الفصل الثاني فقد تناول "تطورات ‏النظام الدولي بعد عام 2001" وقسم على مبحثين، اهتم الأول بـ هيكلية النظام السياسي الدولي، ‏بينما اهتم الثاني بتحولات النظام الدولي. وأما الفصل الثالث فقد بحث في موقع روسيا والتوازنات ‏الإقليمية، وكذلك قسم على مبحثين: اهتم الأول بـ "روسيا والتوازن الاستراتيجي في أوروبا ‏الشرقية (أوكرانيا، شبه جزيرة القرم)، بينما اهتم الثاني بـ "روسيا والتوازن الاستراتيجي في آسيا ‏الوسطى (القوقاز)". ويأتي الفصل الرابع والأخير بعنوان "روسيا والتوازنات الاستراتيجية الدولية"، ‏وقد قسم على ثلاثة مباحث، اهتم الأول بـ "روسيا وإعادة تشكيل التوازن الاستراتيجي في منطقة ‏الشرق الأوسط"، بينما اهتم الثاني بـ "روسيا والتوازن الاستراتيجي في أوروبا"، وتناول المبحث ‏الثالث "روسيا واتجاهات التوازن الاستراتيجي العالمي".‏


الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب، اشتروا أيضاً: