القائمة


 

شذرات من كتاب غاية السرور في شرح ديوان الشذور

تأليف: أيدمر بن علي بن أيدمر الجلدكي
تاريخ النشر: 7/3/2018 ترجمة,تحقيق: عبد العزيز عبد الرحمن سعد آل سعد
المقاس: 21×14
عدد الصفحات: 0
النوع: كتاب إلكتروني
ردمك: 9786140234680
السعر: 4.5$

نبذة عن الكتاب:

يعتبر كتاب «غاية السرور» أحد كتب المصنف أيدمر الجلدكي الخمسة المطولة التي بذل ‏فيها جهده ووضع خلاصة تجاربه وعلمه، وهي: "نهاية المطلب في شرح المكتسب في ‏زراعة الذهب"، و"كنز الاختصاص ودرة الغواص في معرفة الخواص"، و"التقريب في أسرار ‏التركيب"، و"البرهان في أسرار علم الميزان"، و"غاية السرور في شرح ديوان الشذور".‏ ‎
‎ وهذا الكتاب هو شرح لديوان شذور الذهب في صناعة الكيمياء، وعدد أبياته 1490 بيتاً ‏مرتبة على حروف المعجم، وهو لأبي الحسن عليّ بن موسى بن عليّ بن محمَّد بن خلف ‏ابن النَّقَرات الأنصاريّ السالمي الأندلسي الجَيَّاني، عرف بابن أرفع رأسه، الإمام الكبير ‏والأديب البليغ، الزاهد المقرئ، ولد بجيّان في الأندلس سنة 515 ه، ثم انتقل إلى فاس ‏وولي خطابتها.‏ ‎
‎ تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه لم ينظم أحدٌ في الكيمياء مثل نظمه بلاغةَ معانٍ ‏وفصاحةَ ألفاظ وعذوبة تراكيب، حتَّى قيل فيه: إن لم يعلِّمك صنعة الذَّهب فقد علَّمك صَنْعَة ‏الأدب، وقيل: هو شاعر الحكماء وحكيم الشُعراء. توفي سنة 593ه.‏ ‎
‎ والكتاب في مضمونه هو شرح كبير ضمّنه المصنف خبرته في الكيمياء وبراعته في ‏الوصف، ويقع في أربعة مجلدات كبار، وقد قسمه المصنف إلى أربعة أقسام، كل قسم ‏يضم سبعة حروف من الديوان إلا الرابع فيضم ثمانية حروف.‏ ‎
‎ ولأهمية هذا الكتاب دأب إلى تحقيقه وتهذيبه الدكتور عبد العزيز عبد الرحمن سعد آل ‏سعد الذي قدّم له بمقدمة تفرد مساحة واسعة لأهمية الروحي والأخلاقي والديني والتراث ‏العلمي المتنوع للمسلمين في عصور مضت؛ كما ترجم للمصنف وعرف بإنجازاته العلمية ‏ومصنفاته وعرض للنسخة الخطية لهذا الكتاب وطريقة اشتغاله في التحقيق ومما جاء ‏فيها: "ورغبة مني في المساهمة في نفض غبار الإهمال عن تراثنا التليد؛ فقد اخترت نتفاً ‏وشذرات من كتاب "غاية السرور في شرح ديوان الشذور" للحكيم الأستاذ الفاضل الجلدكي، ‏خاتمة الكيميائيين المسلمين الكبار، وهو كتاب كبير في أربع مجلدات، لم تسنح الظروف ‏بإخراجه كاملاً، فاخترت نتفاً من أجزائه الأربعة؛ لتكون حافزاً للمتخصصين، وباعثاً لذوي ‏الهمم على الاهتمام بتراثنا المجيد، لعلنا نستنشق من عبق تاريخنا ما يبعث فينا نخوة ‏النهوض من الكبوة، ويدفعنا إلى تصدّر ركب البشرية المتعثّر، فنقودها كما فعلنا من ‏قبل نحو الخير والسلام والازدهار".‏

الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب، اشتروا أيضاً: