هل ترغب بزيارة متجر السعودية؟
نعم
لا
القائمة
بحث متقدم
أدب ولغة
لغة
أدب
ببليوغرافيا ومذكرات
تنمية بشرية وعلوم وفنون
فنون
إقتصاد وأعمال
صحة
العلوم والطبيعة
علوم إجتماعية
علوم عسكرية
علم النفس
تاريخ وجغرافيا
زراعة وحيوان
أطفال و ناشئة
أولاد
أطفال
المرأة والعائلة
المرأة والعائلة
رياضة وتسالي
طبخ
أساطير
سياسة واعلام وقانون
صحافة وإعلام
سياسة
قانون
حضارة و ثقافة و أديان
دين
سياحة ورحلات
عادات وتقاليد
روايات
روايات عربية
روايات مترجمة
قصص
تعليم وتكنولوجيا
كمبيوتر وإنترنت
مراجع
فلسفة
حمار صادق
تأليف:
أحمد حسن العطية
تاريخ النشر:
17/5/2018
المقاس:
21×14
عدد الصفحات:
199
النوع:
ورقي غلاف عادي
ردمك:
9786140125292
السعر:
12.5$
اشترِ الكتاب
نبذة عن الكتاب:
"سادتي القراء الأفاضل، عندما أروي لكم حكايتي التي عشتها بينكم وكنتم أنتم أبطالها بالدرجة الأولى، وحيث أنكم تعتمدون العشيرة والدين والنوع واللون والمعتقد والجنس، لذلك سمحت لنفسي باستخدام كلمات تتماهى مع أفكاركم ومعتقداتكم من مثل (ابن عمي) و(من عشيرتي) و(من جماعتنا) و(من ربعنا) و(غريب) و(من غير ملة)، رغم تحفظي الشديد على استعمال هذه المفردات. فنحن حمير الله في الأرض كلنا أخوة، وكل حمار يمشي على أربع هو (من ربعنا) و(من عشيرتنا)، ونحن عشيرة واحدة وملّة واحدة كما أخبرتكم".
هذا ما يقوله «حمار صادق» عن بني جنسه الحمير، وأما عن بني جنسنا نحن البشر فتقول الرواية: أن حياتنا بكل تفاصيلها ومنعطفاتها ليست سوى عربة يجرها حمار مريض ويقودها رجل مشلول.. هكذا يعبّر أحمد بطل الرواية وراويها الوهمي الذي عهد إليه الروائي "أحمد حسن العطية" بتقديم أبطال قصته حسب درجة أهميتهم وأدوارهم في الحياة، وليحكي لنا كل واحد منهم دوره في القصة. وإذا كنا لا نستغرب تقديمه الحمار (أصيل) على نفسه، فلأن صاحبه اكتشف متأخراً أنه أهم كائن مرّ في حياته، فهو المسؤول الأول عن توفير لقمة الخبز له ولعائلته الفقيرة، وتحمّل مسؤولية إطعامهم مع الخال صادق المشلول في زمن تساقط فيه الرجال، وعجزوا عن توفير لقمة الخبز لعائلاتهم.
إن المزاوجة بين عناصر غير متوقعة في الرواية، هي غالباً مناسبة للهزل من - كليشهات الواقع - واضحاً كان أم خفيّاً. في «حمار صادق» يتقاسم البطولة الحمير والبشر لوصف ما يحدث في مجتمعات الفقر والفطرة، والإصرار على بلوغ الهدف، هنا في هذه الرواية سندرك ما الفرق بيننا وبين الحمير. فمنا من يحرق ويقتل كل صوت ينادي بالعلم والتعليم ويعشق الحروب والتدمير. والحمار ساند وساعد الإنسان منذ ولد في بناء الحضارة الإنسانية على ظهره...
شيء ما يشبه الأسر تصنعه هذه الرواية بقارئها... تماماً، مثل ورطةٍ لذيذةٍ لا يريدها أن تنتهي.
الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب، اشتروا أيضاً: