القائمة


 

شعرية الإنتماء ؛ قراءة .. في القصيدة السعودية

تأليف: مجدي الخواجي
تاريخ النشر: 27/9/2018
المقاس: 21×14
عدد الصفحات: 253
النوع: ورقي غلاف عادي
ردمك: 9786140126138
السعر: 9$

نبذة عن الكتاب:

تحت عنوان «شِعريّة الانتماء» يقدم الكاتب مجدي الخواجي دراسة تشكل قراءةٌ في ‏القصيدةِ السّعودية وتعتمد على تناول الشعرية من خلال العناصر الفنية ووسائل تشكلاتها ‏داخل بنية النص الشعري السعودي، وتشخيص طبيعة خطابه، وتحديد مكامن تميزه، وإعادة ‏تفسيره بما يتوافق ومفهوم الشعرية.. وقراءة الشِّعرية في هذا العمل الرائد تحضر من ‏خلال مدونة الشعرية الجازانية التي حفلت نصوصُها بتداعيات الزيارات الملكية. لذا؛ تتوجه ‏هذه القراءة إلى قصائد الزيارات الملكية ذاتها وما تولّد فيها من إبداعات فنية، بغية ‏استكشاف المحتوى الموضوعي والدلالي والجمالي الذي تعرضه الممارسة الشعرية.‏ ‎
‎ يقول الكاتب مجدي الخواجي عن دراسته هذه: "إن شعرية الانتماء في هذه القراءة، شأن ‏شعريات متعددة أخرى، حددت محوراً موضوعياً تستمد منه طاقاتها في البناء والدلالة ‏والإيحاء، وهو محور يتسم بالوضوح والأصالة والتركيز، منه تبدأ وإليه تعود، وعنه تتمدد ‏نحو سائر التجارب الحياتية والإنسانية الأخرى، ألا وهو (الوطن).‏ ‎
‎ تفيد قراءتنا للقصيدة السعودية أن شعراءنا تمثلوا هذه التجربة حدّ النفاذ إلى أرواحهم ‏الإبداعية التي منحت تلك القصائد حيزاً فنياً من الظهور والتشخيص ضمن دوائر تحاكي في ‏عمقها وجمالياتها دوائر الماء حين تنداح في تموّجاتها العذبة، واهتزازاتها الرقيقة؛ مما ‏تندهش له النفوس، وتلذ الأرواح، وتطرب لنغماته الأذواق المفتونة بسحر اللغة، وعشق ‏القصيدة. ولعل أهمية هذه الدوائر تنبع من كونها سمة مهمة للتركيبة الإنسانية، فهي ‏تشكل ثنائية الحلم والواقع في عمر الإنسان أو حياة الفرد؛ لذا نراها تتعدد حسب السياقات ‏والثقافات وعلاقة الإنسان بمحيطه، وهي اشتراطات جعلتنا نتلمّسها أيضاً من خلال مدارات ‏التخييل وحركيّتها المتنامية.‏ ‎
‎ في ظل هذه الدوائر المتحاضنة وتلك المدارات المنسجمة تشكلت معاني الانتماء، وبرزت ‏ملامح الشّعرية، فجاءت تحملها أجنحة التخييل، وتزفّها لغة التشوق، وتموسقها إحساسات ‏الصدق، وتقودها مشاعر الوفاء، معبرةً عما يستكن في أعماق كل مواطن من حب وولاء ‏وفداء تجاه وطنه وقيادته.‏ ‎
‎ يتألف الكتاب من تمهيد في مفهوم الشعرية وتعددية المصطلح يتبع ذلك ثلاثة فصول؛ ‏تتوجه القراءة في الفصل الأول حول "شعْرية الانتماء واحتفالية القصيدة"، بينما تتوجه ‏القراءة في فصلها الثاني نحو "الشّعرية ودوائر الابتهاج"، وأما الفصل الثالث والأخير فيقف ‏أمام سياقات "الشّعرية ومدارات التخييل" ويصب في صميم شعرية الانتماءِ للوطن والقيادة.‏

الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب، اشتروا أيضاً: