القائمة


 

سر المدينة الغارقة

تأليف: طارق العسلي
تاريخ النشر: 30/11/2018
المقاس: 21×14
عدد الصفحات: 119
النوع: ورقي غلاف عادي
ردمك: 9786140126466
السعر: 4$

نبذة عن الكتاب:

في هذه الرواية يدعو الكاتب طارق العسلي الأولاد إلى اكتشاف «سر المدينة الغارقة» في ‏رحلة يرافقون فيها الأخوان "رُلى" فتاة في الرابعة عشر من عمرها و"نادر" في الثانية عشر ‏من عُمره وهما في طريقهما لزيارة جدّهما البروفسور "زاهي" عالِم الفلك الذي أقام محطة ‏إرصاد فلكية وجيولوجية في جزيرة نائية في المحيط الهندي. الجدّ الذي كان بانتظار أحفاده ‏لأخذهم في رحلة بحرية عبر زورق صغير لتحملهم موجة عاتية هائلة يجدون بعدها ‏أنفسهم وكأنهم في كوكب آخر!‏ ‎
‎ مغامرات مشوقة، ومواقف صاخبة، وأحداث لا تنسى سيعشها الأولاد مع أحداث هذه ‏القصة. مدن مدفونة تحت المحيطات وأخرى مهجورة تسكنها كائنات غريبة وغيرها من ‏كائنات شبه بشرية. وكائنات آتية من العالم الموازي. يقدمها الكاتب عبر حبكة قصصية ‏مثيرة وفريدة وأبطال خارقين؛ الروبوت اللطيف "ديجيت" الذي يصل بـ "رُلى" و"نادر" إلى ‏أعماق المحيط لمشاهدة أغرب المخلوقات البحرية والربوت (185) المتوسط الذكاء ‏و"البروفسور "ميداني" أشهر عالم فضاء في العالم، الذي اخترع آلة تعطي للناس طاقة ‏كهربائية مجانية ليقوم بعدّها باختراع آلة عجيبة الهدف منها إطلاق سراح شعب "التامورا" ‏الكهرومغناطيسي؛ ليتبين لاحقاً إن الهدف منها تدمير الأرض، ولكن البرفيسور "زاهي" ‏وأصدقائنا الصغار سيكون لهم موقفاً آخر ينقذون فيه وطننا الكبير من مصير مظلم بسبب ‏عالم مجنون.‏ ‎
‎ وإلى مغامرة جديدة يقوم بها الأخوان "رُلى" و"نادر" مع جدهما البروفسور "زاهي" في كتاب ‏مشوّق قادم وأحداث علمية ومغامرات لا تخطر في البال.. يعدكم بها الكاتب طارق ‏العسلي.‏ ‎
‎ يقول الكاتب طارق العسلي عن عمله هذا: "عندما قررت أن أكتب هذه السلسلة ‏القصصية، فكرت طويلاً.. المشروع لم يكن سهلاً، لم أكن أريد أن أكتب قصصاً مشوقة ‏فقط لتمضية الوقت والتسلية أو لتقوية اللغة العربية فقط التي هي ضرورة لكل إنسان ‏ينطق بلغة الضاد، وخاصة الجيل الجديد من اليافعين من عمر 10 سنوات إلى 15 سنة، ‏لأن لغة الإنسان مهما كانت جنسيته هي انتماء ورابط وجذور تاريخية تعطينا هويتنا ‏الخاصة التي لا يمكن استبدالها بأية هوية أخرى... إن الناطقين باللغة العربية كهوية، ‏يبلغ الآن عددهم نحو ثلاثمائة مليون إنسان لهم جذور تاريخية واحدة وهوية واحدة، أكثر ‏من ثلثيهم هم من اليافعين الذين تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عاماً.. لكن ماذا يقرأون؟! ‏الحقيقة المخجلة أنهم لا يقرأون العربية ليس تقصيراً منهم بل لأنهم لا يجدون في ‏المكتبات ما يدفعهم لحب القراءة بلغتهم الأم.. وبما يناسب لتطلعاتهم التي يرغبون ‏بتحقيقها، إنهم يريدون التسلية ومعرفة ماذا يدور في هذا العالم الذي يتقدم بسرعة، إنهم ‏يريدون التشويق والعلوم والتكنولوجيا والخيال العلمي الذي يلهمهم ويشجعهم للخوض في ‏العصر الحديث ونحن نقترب من القرن الثاني والعشرين.‏ ‎
‎ هذا ما أردت أن أقدمه لأجيالنا الشابة، آملاً بأن أكون قد نجحت في عملي هذا".‏

الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب، اشتروا أيضاً: