القائمة


 

أحبتني وردة

تأليف: منال العتيبي
تاريخ النشر: 9/9/2019
المقاس: 21×14
عدد الصفحات: 0
النوع: كتاب إلكتروني
ردمك: 9786140237612
السعر: 9$

نبذة عن الكتاب:

لم تكن (ورد) الفتاة الشابة التي غادرت وطنها رفقة أخاها في رحلة عمل تعلم أنها ‏ستلتقي حب حياتها صدفة.‏
ولم يكن (أيهم) الطيار الحربي الذي حلّق في سماء معادية في مهمة شرف لوطنه ‏يعلم أنه سيلتقي حب حياته صدفة.‏
ولأن أجمل أنواع الحب هو ما تأتي به الحياة صدفة.. فقد وقع اللقاء.. ثم حصل ‏الفراق.. ثم عاد اللقاء.. تلك هي المسافة الشعورية التي ترسمها رواية «أحبتني وردة»، ‏للكاتبة المبدعة منال العتيبي التي قدمت لنا أمثولة رمزية عن الحب في أسمى حالات ‏وجوده وقد عملت على تظهيرها في دائرة أسلوبية تأبى إلاّ أن تكون وفيةً لنموذج العلاقة ‏المحبذة اجتماعياً بين الذكر والأنثى والتي لا تخرج عن دائرة الممنوع في الثقافة العربية.‏
في هذه الرواية يمارس الخطاب النسوي سلطته داخل النص وذلك حينما أتاحت الكاتبة ‏منال العتيبي للأنثى والرجل التعبير بحرية عن مشاعرهما تجاه بعضهما البعض، فأتت ‏حروف (ورد) رقيقة بسيطة تعبر عن كينونتها كأنثى: "حين التقيتك، شعرتُ أنّ الحياةَ ‏ابتسمتْ لي مرتين! مرةٌ حين ولادتي والمرةُ الأخرى بلقياك"، بينما أتت حروف (أيهم) ‏موشحة بنواميس الحب وفي تمثيل الحالة العاطفية للمحب الموعود بالوصل: "هي لحظةٌ ‏أكبرُ من عمر المفاجأة.. وأثقلُ من أن يحملها كتف اللقاء. أُرتّبني كي أستوعبك.. فأعود ‏للضياع والذهول منك.. أحبك.. أجل.. أحبك.. يا خير من صفق له قلبي بشرى بقدومه". ‏وبهذا المعنى يكون خطاب المرأة وخطاب الرجل في هذه الرواية مكملان بعضهما البعض ‏وفي حالة انسجام ووئام، فشخصيات النص دائماً في حال محاورة وسجال ونقدٍ بناء يشد ‏قارئه حتى النهاية؛ كما يلعب الحضور الشعري كرسائل لا كمحكيات دوراً في اختراق ‏الميثاق السردي التقليدي، بصيغة جديدة من جنس أدبي آخر جاءت كأداة للتواصل الحكائي ‏على مستوى البناء. إذ ساهم هذا الاشتغال في إقامة روابط سردية وحكائية داخل النص ‏الروائي بين جنسين أدبيين (الروائي، والشعري) على الرغم من الاختلاف بين هذين ‏الجنسين، ولكن الشعر والرواية هنا، في هذا العمل، تآلفا، وأصبحا نصاً أدبياً واحداً إضافة ‏إلى تقنيات أخرى استخدمت في عرض الحكاية.‏ تحت عنوان "أحبتني وردة" كتبت الروائية منال العتيبي: "أصبحتْ كرسائل فارغةٍ ‏تحملها النسمة وتعجز عن البوح بمحتواها تدرك جيداً بأن صاحبها لم يرسلها عبثاً بل ‏اقتطع جزءاً من روحه ليهبها من في العالم الآخر.‏
ذلك العالم البعيد.. البعيد كلياً مسافةً وشعوراً".‏

الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب، اشتروا أيضاً: