القائمة


 

أمسية باردة - مجموعة قصصية

تأليف: فاطمة عبد الله بن رافعة
تاريخ النشر: 29/11/2019
المقاس: 21×14
عدد الصفحات: 0
النوع: كتاب إلكتروني
ردمك: 9786140238053
السعر: 12$

نبذة عن الكتاب:

ترتبط الكتابة بالألم الذي يحيل إلى الآخر من حيث هو غائب في المجموعة القصصية ‏المعنونة «أُمْسِية بَارِدَة» للكاتبة فاطمة عبد الله بن رافعة "بنت السراة"، فالمكتوب هنا يُمثل ‏غياب المعشوق؛ وحكاية المرأة العاشقة في النص قد انتهت بخيبة كبيرة، وخاتمة حزينة، ‏وقلبٌ يملأه الصقيع، وكأن الحياة فقدت معناها في لحظة أو في «أُمْسِية بَارِدَة» تُعبّر فيها ‏‏"بنت السراة" عن مشاعر كل (امرأة) فقدت دفء العلاقة الروحية والرومانسية الحميمة ‏التي يُبينها (الرجل) لها طيلة وجوده في حياتها، وما يتولد من فقدها من إحساس بالضياع ‏والوحدة والفراغ.‏
في القصة المعنونة «أُمْسِية بَارِدَة» نقرأ: "… حجرة نومي ما زالت باردة رغم إغلاقي ‏جهاز التكييف.. أغطيتي كالثلج، وقلبي صقيع.. كيف أنام في سرير كان يحتله اثنان؟ ‏بعناد ألقيت بالوسادة الأخرى على الأرض، وتوسطت السرير.. يجب أن اعتاد على أن ‏تكون كل هذه المساحة لشخص واحد، كل يوم أقول هذا الكلام، لكنني اليوم أقرر: هذه ‏المساحة فقط… لشخص واحد، وعقل واحد، ويدين.. لِم الضحك على العقل؟.. منذ البداية ‏كانت فقط.. يدان…".‏
قدمت الكاتبة لكتابها بـ (كلمة) تقول فيها كنت قد تساءلت بعد ليلة خانقة بالرطوبة ‏وأنا أنظر إلى الفوضى التي خلفتها من خلال بحثي عن قصة قصيرة كتبتها في ليلة تشبه ‏ليلتي هذه: وماذا بعد؟ كتبت ونشرت، كتبت ونشرت ثم… ما أنا الآن؟ وماذا بعد ذلك؟
كانت فوضاي التي عشتها تلك الليلة وحُسِمت نتيجتها قُبيل الفجر لصالحي: «مجموعة ‏قصصية»، عبارة عن مختزنات في قاع النفس أطلت بثقلها على السطح: مشاعر متشابكة ‏ومواقف متداخلة وصور جرتها على ذاكرتي بعض الأحداث القصصية التي تلبستني ‏وعشتها حتى النخاع لأيام..‏
ورق، ورق، ورق في كل مكان… وفوضى مرئية قوامها تقني: أقراص مضغوطة، ‏وذاكرات صغيرة وكبيرة الحجم حشوتُ بها أغلب ما كتبت، وكلما نسيت مكان أحد الأقراص ‏المضغوطة أو الذاكرة ابتعت غيرها وخزنت لحظتي أو أيامي تلك، إلى أن وجدت عندي ‏مخزوناً هائلاً من كتاباتي، أخرجته ليلتي تلك.. أغلبها قصص قصيرة ومقالات وتأملات ‏كنت أنشر بعضها أسبوعيّاً في جريدة البلاد تحت عنوان «نقوش على الجدار»، ثم على ‏الشبكة العنكبوتية في منتديات ثقافية جادة، والتي أرى أنّها أفضل بكثير من الصحف ‏الورقية حيث تتاح لك ولغيرك قراءة أعمالك في كل وقت. والجميل حين تجد من ينقدك ‏النقد البنّاء الذي يُحفزك لتقديم الأجود والأجمل".‏
يضم الكتاب عدداً من القصص القصيرة فضلاً عن كلمة للمؤلفة و"دراسة النقّاد ‏والأدباء وتعليقهم على قصص المجموعة ومن عناوين القصص نذكر: "حوار من نوع ‏آخر"، "لم يعد بالإمكان"، "غَالِب"، "لا يدق"، "دوائر التعب"، "نظرة بيضاء"، "فقط"، "أمسية ‏باردة"، (…) وعناوين أخرى.‏

الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب، اشتروا أيضاً: