هل ترغب بزيارة متجر السعودية؟
نعم
لا
القائمة
بحث متقدم
أدب ولغة
لغة
أدب
ببليوغرافيا ومذكرات
تنمية بشرية وعلوم وفنون
فنون
إقتصاد وأعمال
صحة
العلوم والطبيعة
علوم إجتماعية
علوم عسكرية
علم النفس
تاريخ وجغرافيا
زراعة وحيوان
أطفال و ناشئة
أولاد
أطفال
المرأة والعائلة
المرأة والعائلة
رياضة وتسالي
طبخ
أساطير
سياسة واعلام وقانون
صحافة وإعلام
سياسة
قانون
حضارة و ثقافة و أديان
دين
سياحة ورحلات
عادات وتقاليد
روايات
روايات عربية
روايات مترجمة
قصص
تعليم وتكنولوجيا
كمبيوتر وإنترنت
مراجع
فلسفة
وما زال النرد يدور
تأليف:
سامر النجار
تاريخ النشر:
30/9/2020
المقاس:
21×14
عدد الصفحات:
319
النوع:
ورقي غلاف عادي
ردمك:
9786140131316
السعر:
12.5$
اشترِ الكتاب
نبذة عن الكتاب:
الأحزان لا تُنسى، ولكنّها مع الوقت تصير أكثر قابليّةً للتجاهُل. وكأن ذاكرتنا رفوفٌ معلّقةٌ فوق بعضها البعض على جدران أرواحنا، كل فترةٍ تنزل الأحزان إلى رفٍّ أسفل. وتلك هي حال بطل رواية "وما زال النرد يدور" للكاتب سامر النّجّار الذي جمع في بطله كل ملامح تاريخ سورية المعاصر حيث ينتهي به حلم الثورة الرومانسي إلى تفاصيل جهنمية تجعله يبحث عن مخرج وما يلبث هذا المخرج أن يودي به إلى الغربة، فيقضي حياته باحثاً في غربته عن وطن، أو عن شيءٍ يشبه الوطن، فلا يجده.
في "وما زال النرد يدور" يطرح سامر النّجار سؤال الثورة من داخل النص الروائي ويستجيب لقضية بلاده الموجعة في زمنها التراجيدي، وكأنه يخوض حرباً سياسية ولكن من على جبهة الكتابة، وذلك عندما يواجه صراعات عصره بالقلم؛ فيتحول معه السرد إلى وعيٍ للحظة التاريخية، وإعادة رسم ملامحها في ثنايا النص الروائي. فتحضر الخيبات والانكسارات والهزائم عند كل منعطف، وتبدأ أولى الخيبات بفقدان بطل الرواية "آدم" والديه إثر حادث سيارة وعمره لا يتجاوز الرابعة فيتولى جدّه رعايته، ثم ما يلبث الجدّ أن يتوفى قبل أن يأخذ آدم الثانوية العامة، فيتم طرده من منزل جدّه، بأمر من زوجة عمه خوفاً منه على ابنتيها، فيلتجأ إلى صديق والدّه وجدّه في البداية ومن ثم يستقل بحياته؛ وفي غمرة هذه الأحداث تبدأ الثورة السورية (2011) فيلتحق ومجموعة من الرفاق في الجامعة بها، ومعهم ابنة عمه دارين التي سوف تعتقل وتغتصب وتنتحر ويلاحق الآخرون من قبل عناصر الأمن، منهم من يُعتقل ومنهم من ينجو وكان آدم من بينهم فتمكّن من الهرب وعبور الحدود والانتقال من بلد إلى آخر يدور في حلقةً مفرغةً لا يجدّ فيها سوى ذاكرة حربٍ تؤرقه، وشعوراً بعدم الانتماء إلى أي أرضٍ يحط عليها لينتهي به الحال غريباً في فيينا.
ولكن دائماً وسط الظلام تظل بقعة من ضوء حين سيطرق الحب باب آدم ويفتح له الباب.
الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب، اشتروا أيضاً: