متتبعاً المهاجرين اليهود إلى إيران في القرن السابع بعد الميلاد، والتجار الإيرانيين الذين حملوا البوذية عبر طريق الحرير إلى الصين، يستكشف الكتاب تأثير الثقافة الفارسية على الديانات الزرادشتية، واليهودية، والبوذية، والمسيحية، والإسلام، والبهائية. وعبر الخوض في أعماق تاريخ العالم، يكشف المؤلف رصيد الثقافة الإيرانية من الأفكار والتأثيرات، انطلاقاً من معادلات قدماء الإيرانيين الروحية ووصولاً إلى الهندسة الأخّاذة للمدن الإيرانية المقدسة. وعبر الإحاطة بجميع جوانب التاريخ الفارسي بدءاً من المستوطنين الأوائل وحتى يومنا هذا يقدم نظرة معمقة على الهوية الإيرانية، بل على الطريقة التي تنمو عبرها العادات الدينية وتتغير. إنها تحية تقدير لتراث إيران الروحي الثري.