هل ترغب بزيارة متجر السعودية؟
فلسفة اللغة عند لودفيغ فتغنشتاين
لذلك فإنه بعكس "فريج" و"راسل" رأى فتغنشتاين أن الأيديوغرافيا ليست لغة، ومن ثم فلا يمكنها أن تحل محل اللغة، وما هي إلا أداة من أجل البحث عن ماهية التمثيل التي هي حاضرة في كل اللغات وفي كل رمزية. هذا الرأي، رأى فيه "هاكر" أبرز ما اختلف به فتغنشتاين عن "فريج" و"راسل". إذن فتغنشتاين في نقده للغة العادية لا يتبع طريق "فريج" ولا "طريق راسل" إلى نهايته، ولكنه يترك هذا الطريق في منتصفه، ليتخذ لنفسه طريقاً آخر حيث ينقد اللغة من داخل اللغة ذاتها، وهذا فارق نوعي بين موقف الرسالة من اللغة العادية، وبين موقف كل من "فريج" و"راسل".
صدر للمؤلف أيضا عن الدار:
الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب، اشتروا أيضاً: