القائمة


 

سلطة شبكات التعقب عبر وسائل الاتصال والإنترنت ؛ بحث عن الخصوصية والأمن والحرية في عالم رقابي لا يستكين

تأليف: جوليا أنغوين
تاريخ النشر: 5/5/2015 ترجمة,تحقيق: حسان البستاني - مركز التعريب والبرمجة
المقاس: 24×17
عدد الصفحات: 294
النوع: ورقي غلاف عادي
ردمك: 9786140116177
السعر: 18$

نبذة عن الكتاب:

من يراقبكم؟ ماذا يعرفون؟ وما أهمية ذلك؟

نحن مراقبون... بعد مدة طويلة من انتقالنا إلى اهتمامات مختلفة على الإنترنت، نستلم إعلانات من مواقع ويب سبق وقمنا بزيارتها!!! وفي حين تتولى هواتفنا الذكية وسياراتنا تحديد مواقعنا الجغرافية، مما يمكّننا من معرفة من يوجد في الحيّ وممكّنةً الآخرين أيضاً في الوقت عينه من تعقُّبنا، فقد علمنا مؤخراً بالرَّقابة التي تُجريها الحكومة الفيدرالية على نطاق واسع على الإنترنت وعلى خطوطنا الهاتفية بهدف جمع البيانات.

في كتابها «سلطة شبكات التعقُّب»، تنقل جوليا أنغوين، من "وول ستريت جورنال"، تقارير من الخطوط الأمامية لاقتصاد الرّقابة في أميركا، وتُلقي نظرة ثاقبة ومُقلِقة على كيفية استخدام الحكومة، والشركات الخاصة، لا بل والمجرمين أيضاً، التكنولوجيا لجرف مقادير ضخمة من بياناتنا الشخصية بطريقة وقحة.

إن كتاب أنغوين هذا جرس إنذار لنا جميعاً، مع معانٍ ضمنية عميقة لقِيَمنا، ومجتمعاتنا، وذواتنا.

نتوجه إلى القرّاء بضرورة الاطلاع على التفاصيل كافة، وإجراء ما تنصح الكاتبة باتّباعه كي لا يجدوا أنفسهم في مأزق لا يعرفون سبيلاً إلى الخروج منه.

يذكر أن "جوليا أنغوين" محققة صحفية تعمل ضمن فريق المنظمة الإخبارية المستقلة "بروبابليكا". عملت من العام 2000 إلى العام 2013 في صحيفة "وول ستريت جورنال"، حيث قادت فريقاً للتحقيق في مسائل انتهاكات الخصوصية، وقد وصلت مع فريقها إلى الترشيحات النهائية للفوز بجائزة "بوليتزر" الشهيرة عن فئة التقارير الإخبارية لعام 2011. وكانت قد فازت عام 2010 بجائزة "لوب جيرالد". في العام 2003، كانت من ضمن فريق من الصحفيين في صحيفة "وول ستريت جورنال" الذي حصل على جائزة "بوليتزر" عن فئة التقارير الإخبارية حول كشف الفساد في الشركات. وهي أيضاً مؤلفة كتاب "سرقة ماي سبيس: معركة السيطرة على الموقع الأكثر شعبية في أميركا". حصلت جوليا أنغوين على شهادة البكالوريوس في الرياضيات من جامعة شيكاغو، ودرجة الماجستير من كلية الدراسات العليا لإدارة الأعمال في جامعة كولومبيا.


الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب، اشتروا أيضاً: