هل ترغب بزيارة متجر السعودية؟
نعم
لا
القائمة
بحث متقدم
أدب ولغة
لغة
أدب
ببليوغرافيا ومذكرات
تنمية بشرية وعلوم وفنون
فنون
إقتصاد وأعمال
صحة
العلوم والطبيعة
علوم إجتماعية
علوم عسكرية
علم النفس
تاريخ وجغرافيا
زراعة وحيوان
أطفال و ناشئة
أولاد
أطفال
المرأة والعائلة
المرأة والعائلة
رياضة وتسالي
طبخ
أساطير
سياسة واعلام وقانون
صحافة وإعلام
سياسة
قانون
حضارة و ثقافة و أديان
دين
سياحة ورحلات
عادات وتقاليد
روايات
روايات عربية
روايات مترجمة
قصص
تعليم وتكنولوجيا
كمبيوتر وإنترنت
مراجع
فلسفة
غوانتنامو
تأليف:
سامي الحاج
تاريخ النشر:
11/10/2017
المقاس:
21×14
عدد الصفحات:
261
النوع:
ورقي غلاف عادي
ردمك:
9786140123120
السعر:
9$
اشترِ الكتاب
نبذة عن الكتاب:
في "غوانتنامو قصتي" لا يقتصر سامي الحاج السجين رقم (345) في معتقل غوانتانامو على روي قصَّته فقط، بل وقصة أكثر من ثمانمائة معتقل، كل واحد منهم عاش قضية غوانتانامو من زاوية، ولكل منهم قصة مختلفة، تُجَسِّد ما عاشه من آلام وأحزان، من ظلم وقهر وذل واضطهاد. ولكن يبقى الأمل بالله فوق كل شيء .. لا تحده حدود السجن ولا السجان.
يُعد الكتاب توثيقاً لذاكرة السجن بالنسبة للمؤلف وتشخيصاً للعزلة عن المشترك الإنساني، واللحظات الدقيقة العابرة التي صادرها الزمن، على يد السجان ما بين القضبان. وقد استطاع سامي الحاج تصويرها بإيقاع مختلف، كنتاج لعمليات ينجزها آخر عنيف، بما تحمله من تعذيب، ومصادرة للحرية، وللكرامة الإنسانية، ومنع من الاحتياجات الطبيعية، وفقدان للاتصال بالوطن والأهل والأصدقاء... وبالتالي هي معاناة أضحت مولّدة لـ (معجم ألمي) خاص بالمُعتقل الشاب على المستوى الذاتي والرُّوحي الذي يضحى بالنسبة للكائن المعتقل هي العالم الوحيد والمتاح.
عن تجربة الاعتقال يقول سامي الحاج:
"... نعم، غوانتانامو قصَّتي وقصة أكثر من ثمانمائة سجين. كل واحد منهم عاش التجربة على نحوٍ ما، دونما ريب، متشابه.. دونما ريب، مختلف! غير أن العطفة الحادة التي ملأتني مع الألم إيماناً وقوة عقليةً ونفسيةً أوضحت، بل أكدت لي، أن في دواخل كلِّ منَّا قوى هائلة تظل كامنة حتى نقدح فيها شرارة الصمود لكي تندلع ثم تشتعل ويشتد أوارها فَيَلْتَهم كل المثبطات ويقضي على كل ريح مناوئة.
وقد قدحتُ هذه الشرارة يوم بدأت رحلتي إلى عالم الجوع البدني والامتلاء الرُّوحي؛ وإنه لحق أنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان. فكَّرت مليّاً من قبل أن أضع إرادتي على حدِّ الرهان بالدخول في إضراب طويل وتام عن الطعام. ثم إنني قررت وأعلنت القرار... لم أكن على علم بأنني لم أكن وحدي فالجزيرة كانت تستصحب اسمي ومحنتي على نحوٍ يومي، بل بثَّت ونشرت شعارها الذي ملأ الدنيا:
"أطلقوا سراح سامي الحاج"... حقاً إنني ممتنٌّ وفخور بهذه المؤسسة التي تعاملت معي طوال محنتي كابنها ليس على سبيل المجاز وإنما بالفعل؛ فهي التي لفتت أنظار العالم إلى عدالة قضيتي بل إنها جعلت من تغطيتها الإعلامية وسيلة ضغط هائلة حرَّكت المؤسسات والمنظمات المعنية بقضايا حقوق الإنسان لكي تنشط وتعمل في أركان الدنيا الأربعة... لكم أشعر بأني مدين لكل أولئك الذين عملوا من أجلي وآمنوا بعدالة قضيتي...".
الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب، اشتروا أيضاً: