القائمة


 

قصر الدم وقضايا أخرى

تأليف: فراس عوض الله
تاريخ النشر: 1/1/2019
المقاس: 21×14
عدد الصفحات: 237
النوع: ورقي غلاف عادي
ردمك: 9786140124875
السعر: 6$

نبذة عن الكتاب:

بعد النجاح الباهر لروايته الأولى «السمّ الكلامي»، يتابع الروائي "فراس عوض الله" مسيرته ‏الروائية مع الرواية الثانية «قصر الدم» وهي من ضمن (سلسلة روايات) بطلها الرئيسي ‏فتىً في العشرين من عمره يدعى "هيرشار" واسم "هيرشار" هو اسم مركب من شخصيتي ‏‏"هيركيول بوارو"، و"شارلوك هولمز"، والروايات هي عبارة عن قضايا متسلسلة تُعرض على ‏القارئ بطريقة مشوقة تربط الشخصيات الروائية بقضايا عامة.‏ ‎
‎ ‏- في هذه الرواية سيتابع القراء جريمة مروعة أخرى أو مجزرة حصلت في «قصر نورمان ‏الجبلي» سترويها "سالي نورمان" للتحري "هيرشار" بعد خمس عشرة سنة من وقوعها، ‏الجريمة التي وقعت خلال حفل أقامه والداها في قصر العائلة، وكانا من ضمن الضحايا ‏مع مسؤولين بارزين مع زوجاتهم وعدد من المدعوين... وفي الوقائع؛ أنه وخلال ساعات ‏قليلة على بدء الحفل حتى قرع جرس القصر رجلين ادعيا أنهما تائهان في تلك الليلة ‏الممطرة ويبحثان عن مأوى... إلاَّ أنهما في حقيقة الأمر كانا قاتلين محترفين!!‏ ‎
‎ ولمعرفة هوية هذان القاتلان أعطت سالي لـ "هيرشار" الخيط الأول للتحقيق في الجريمة، ‏أعطت "هيرشار" ورقة قديمة جداً داخل مغلف يعلوها الغبار ومكتوبة بخط رديء، وتحمل ‏عبارة "سريع كالريح، هادئ كالغابة، عنيف كالنار، ثابت كالجبل... اتبع هذه المبادئ ‏واستمع إلى قلبك... تصل إلى الكنز المدفون". وكانت الورقة موقعة باسم "تارديللي ‏نورمان؟!". وهو جد سالي الذي أخبر والداها أن هناك كنز مدفون في ذلك القصر.. يعتبر ‏التركة الكبرى لأفراد العائلة. القصر الذي تحول بسبب ذلك الكنز إلى "قصر الدم".‏ ‎
‎ ‏- ولكن طريق البحث عن قتلة محترفين وكنزٍ مدفون لن يكون سوى طريق العبور إلى ‏‏"بوابة الجحيم" وعوالِم أخرى تسودها الأشباح والسحرة والنيران والدماء. فإلى أي مدى ‏سينجح "هيرشار"، "شارلوك هولمز العصر الحديث" في اجتيازها؟ ‎
‎ ‏في ليلة مطرية يجد هيرشار نفسه مع مغامرة في قصر ‏مرعب من أجل حل لغز متعلق بكنز مدفون هناك.‏ سريع كالريح، هادئ كالغابة وعنيف كالنار… ماذا يعني ‏كل هذا?
- من أجواء الرواية نقرأ:‏ ‎
‎ ‏"بعد أن كان واقفاً ينظر من خلال النافذة التي كانت تهتز بسبب الرياح والمطر المنهمر ‏عليهما… التفت ينظر إلى الفتاة التي جلست مقابل مكتبه، كانت فتاة شقراء الشعر، ‏بيضاء البشرة، وجهها يعلوه النمش، عيناها رماديتان من اللون النادر، قصيرة بطول 160 ‏سم، ثم جلس… وقال:‏ ‎
‎‏ ‏"عفواً؟… لم أسمع جيداً.. قصر… قصر ماذا؟".‏ ‎
‎ ‏"قصر الدم!". قالت.‏ ‎
‎ ‏"إ… إيه… ولماذا يسمّى هكذا؟".‏ ‎
‎ ‏"بسبب حادثة حصلت فيه قبل مدة طويلة تقريباً… منذ خمس عشرة سنة من الآن…" ‏ونظرت إلى حضنها.‏ ‎
‎ ‏"خمس عشرة؟!".‏ ‎
‎ ‏"نعم، كنت حينها في الخامسة من عمري… لم أكن هناك لكنني سمعت بالقصة لاحقاً".‏

الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب، اشتروا أيضاً: