القائمة


 

العائدة إلى حياة سابقة

تأليف: عمر حسين سراج
تاريخ النشر: 13/4/2018
المقاس: 21×14
عدد الصفحات: 0
النوع: كتاب إلكتروني
ردمك: 9786140234864
السعر: 8.5$

نبذة عن الكتاب:

يمثّل الروائي السعودي عمر حسين سراج صوتاً إبداعياً مميزاً في مجال الرواية العربية ‏المعاصرة؛ فهو إلى جانب محافظته على الشروط الفنية للسرد، يحاول استكشاف ميادين ‏أخرى والاستعانة بها في كتاباته الأدبية، وتقديمها في قالب روائي إيحائي دال يتناسب ‏وإيقاع الرواية الحديثة. وهذه المرة يختار الكتابة عن العلاج النفسي عن طريق ما يُعرف ‏بالعودة إلى حياة سابقة. من هنا سيشكل العنوان «العائدة إلى حياة سابقة»"، نواة الأحداث ‏الروائية الخاصة بالشخصيات الروائية، والمتواردة على المسارات المشكّلة للمنظومة ‏السردية للعمل برمته. فما بين "الجسد" و"العقل" و"الروح"، يبني عمر حسين سراج ثيماته ‏الروائية، وهي ذاتها التي ستَعبر من خلالها "سماح"، بطلة روايته من حياتها الواقعية إلى ‏حياتها السابقة علّها تعرف أسباب الأزمات النفسية التي تعتريها بما فيها من خوف وخجل ‏وعزلة... ستخضع "سماح" إلى جلسات العلاج الإيحائي مع الدكتور عزيز بهدف استعادة ‏ذكريات حياتها السابقة، وباسترخاء تام ستتمكن من الحركة عبر الزمن بين حياتها الراهنة ‏وحياتها السابقة بشكل فوري، وستتوصل إلى ذكريات محجوبة عنها، منذ ولادتها حتى ‏لحظتها الراهنة، وستخبر الدكتور عزيز بكل ما تراه أثناء عودتها التدريجية عبر الزمن ‏لاكتشاف أغوار نفسها... وهكذا، وبعد رحلة علاج طويلة ستكتشف "سماح" لماذا كان ‏لونها المفضل هو الأزرق؛ ولماذا تخاف المرتفعات ولا تحب سكنى العمارات العالية؛ ولماذا ‏كان الرقم خمسة ملازماً لحياتها؛ ولماذا كانت منجذبة للغة الإنجليزية حتى تفوقت فيها ‏ودرستها؛ ولماذا كانت المهنة التي تروق لها أكثر من غيرها هي الطب؟ ‎
‎ لقد عرفت "سماح" أخيراً أنها كانت في حياتها السابقة شخصاً آخر!!‏ ‎
‎ الرواية تثير موضوع العلاج بالعودة إلى حياة سابقة وقد ورد هذا الأسلوب منذ قديم الزمان ‏في الأدب الهندي القديم، والثقافة الصينية، كما أنه متبع في كثير من دول العالم المتقدم ‏اليوم، وهدفه معالجة المشاكل التي تواجه الإنسان في حياته الحالية من تراكم آثار حياته ‏السابقة. وبمعنى آخر هو نوع من الولادة العكسية، كما أنه يمثل معالجة كلية للبدن ‏والعقل والانفعالات والروح وهي مبنية على مبادئ السبب والأثر. بالإضافة إلى كونه ‏محاولة لإثبات بأن الأرواح لا تفنى، وإنما ما يهلك هو أجساد المخلوقات فقط، فالأرواح ‏تنتقل إلى جسد آخر، ليس شرطاً أن يكون مثيلاً لما سبقه، ولا أن تحل في جسد من نفس ‏السلالة، ولا حتى نفس العرق أو الجنس! وإنما تحل داخل إنسان آخر أياً كان أو نبات أو ‏حيوان!‏

الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب، اشتروا أيضاً: