القائمة


 

قدما غول

تأليف: سلوى مقبل
تاريخ النشر: 20/9/2019
المقاس: 21×14
عدد الصفحات: 0
النوع: كتاب إلكتروني
ردمك: 9786140237698
السعر: 8$

نبذة عن الكتاب:

الوضع الاجتماعي للمرأة الريفية في اليمن وعلاقتها بالرجل في ظل القيم البطريركية ‏هو المجال الذي تدور حوله رواية «قَدما غول» للكاتبة سلوى مقبل، فـ "تحت هيمنة ‏الأبويَّة" تقبع نساء هذه الرواية، أمهات وزوجات وبنات. ولكل واحدة منهن نصيبها من ‏ظلم الرجل. فأن تكون (أمًّا)، يعني تُكسَر ولا تَكسِر، تُدلِّل ولا تَتدلّل، تَبكي ولا تُبكي، وأن ‏تكون (زوجةً) يعني أن عليها السمع والطاعة؛ فليس هُنالك ما هو أسوأ من رجل غاضب، ‏وأن تكون (ابنة) يعني أن تُزوّج أحياناً حتى قبل سن البلوغ والرشد.‏ ‎
‎ في ظل هذا الواقع القاسي يتم تظهير الرواية عبر مسار دائري يبدأ حيث تنتهي ‏الأحداث أو من نقطة قريبة من تلك النهاية. وهذه البداية النهاية تمثل لحظة ذكريات ‏مستعادة تتجسد روائياً بالتقاء بطلتي الرواية على المستوى النصي؛ فيتعاقب على السرد ‏شخصيتان محوريتان هما؛ "يقين"، (ابنةُ عاقل القرية) الفتاة (التقليدية) التي زُوجت ‏مرتين وأنجبت ثمانية أطفال، مستسلمةً لقدرها. و"سبأ" الفتاة (المتمردة) التي زُوجت ثلاث ‏مرات وخرجت من آخر بيت زوجية ذليلةً كسيرة؛ فأقسمت ألاّ تعود لوكرِ زوجها مرة أخرى، ‏بعدما سمعت عن رجلٍ في قريةٍ مجاورة اسمها "سبأ" يُقال له عبد اللطيف وهو عاقلها، ‏شديد البأس والعقل، لا يسقط من ألسنةِ القوم لحكمته ومكره، ولهذا فهي تُمني النفس أن ‏يكون هو مُنقذها.. وبعد مسير طويل تصل إلى قرية "سبأ" وهناك تتعرف إلى العاقل ‏وزوجته وابنته "يقين" وتكون في حمايتهم فترة من الوقت، فتنشأ علاقة صداقة وطيدة بين ‏‏"سبأ" وبين "يقين" فصارتا وكأنهما صنوا روحين التقتا ونمتا وتجذرتا وامتدتا إلى ما لا ‏نهاية.. إلا أنّ "سبأ" كانت الأقوى فلم تستسلم لهذا المجتمع الذكوري؛ فبعد أن عانت ما ‏عانت من ظلم أزواجها ومن بعدهم رجال قرية "سبأ"، ومحاولة عاقل القرية فيما بعد الزواج ‏منها ورفضها له، ورؤيتها كيف تُزوج الفتيات القاصرات في سن الطفولة تيمناً بالسيدة ‏عائشة رضي الله عنها.. قررت إقناع "يقين" وعدد من نساء القرية اللواتي وقع عليهن ظلم ‏المجتمع والأسرة بأنهن يستطعن الهروب من واقعهن والبدء بحياة جديدة... ولكن، عند ‏الرحيل، سيكون ثمن الحرية غالياً...‏ ‎
‎ ‏- من أجواء الرواية نقرأ:‏ ‎
‎ ‏"سبأ قد تمردت على القاضي، يا للفاجرة.. ولأنها عقيم.. تظن أنها لن تُكتشف! تريد ‏التنقل بين الرجال.. ألم أقل لكنّ؟ إنما تُريد للعهر أن يسود. هه. عصت الدين والله في ‏زواج فتياتنا، ألا تعصي الحاكم!‏ ‎
‎ لكن اليمن تغفو على صراخ القاصرات، ممن تكبلن بأغلال الزواج باسم الدين، الطفولة ‏تُغتصب، والموءودة تَنطق، لم يكنّ من بعد وعيدكِ يا سبأ بصغيرات. فالقلوب قد نضجت ‏قهراً واستوت حتى احترقت.‏ ‎
‎ الحرق أصبح عادة من تقاليد الزواج. نعم هذا ما حدث...".‏

الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب، اشتروا أيضاً: