القائمة


 

طريق غير معبد

تأليف: حصة سليمان المحترش
تاريخ النشر: 3/12/2019
المقاس: 21×14
عدد الصفحات: 333
النوع: ورقي غلاف عادي
ردمك: 9786140128071
السعر: 16$

نبذة عن الكتاب:

البحث عن الذات والهوية خارج الأطر المألوفة للتربية الأسرية، والثقافة ‏الموروثة، واختلاف المذاهب، هو المجال الذي تدور حوله رواية «طريق غير مُعبَّد» ‏للكاتبة المبدعة حصة سليمان المحترش التي وضعت روايتها تحت مثلث التابو – ‏اختلاف المذاهب في الدين الإسلامي، وتوتر العلاقة مع الآخر المتضاد مذهبياً - ‏ستحاول الكاتبة توثيق العلاقة بين السني والشيعي برباط الوطن الذي يجمع الكل ‏على أرضه، سالكة الطريق الأكثر واقعية اجتماعياً في الكتابة في محاولة لوصول ‏قارئها إلى قناعة أن الاختلاف لا يعني الخِلاف. إذ يمثل بطلا روايتها "حسن"، و"رشا" ‏صوت الإنسان الذي لا يرضخ للفوارق المذهبية في أسلوب الحياة وإصدار الحكم ‏على الآخرين. حسن (الشيعي) ابن القطيف صاحب العقل الحر الذي خالف أوامر ‏والده وترك الدراسة بالحوزة الدينية، واختار الذهاب في طريق غير معبد إلى دبلن ‏لدراسة الطب، تاركاً رضاء الوالدين والعائلة والجماعة والأصدقاء. و"رشا" (السنية) ‏ابنة الرياض التي رفضت أن تكون صورة عن والدتها الضعيفة والمكبلة والمتوقفة ‏حياتها على وجود زوجها ونفقته.. ولأن "رشا" شخصية مختلفة عن والدتها، ستواجه ‏الحياة بقوة وذكاء وستختار من الشباب من يشابهها فكراً وخُلقاً ليكونا معاً ثنائياً ‏مستقلاً بالتفكير والقرار فكلاهما حسن ورشا متفقان "أن الهوية ليست مذهباً أو ‏جنسية"؛ وإنما هي "أن تجد نفسك، لا أن تضيع في الآخرين"، لذلك ستجمعهما مقاعد ‏الدراسة في دبلن وسيكلل صداقتهما الدافئة الحب، ولكن في النهاية هل يمكن ‏لكلاهما الوقوف ضد مفاهيم مجتمع يحكمه الكابوس الطائفي والتمايز المذهبي؟...‏
من أجواء الرواية نقرأ:‏ ‏
"كانت ليلة صعبة لا تزال تعيش في قلبه، تهزه وترمي به دون معنى. لكن هل ‏التخلي عن الجماعة ومواجهة سيل التخوين والتكفير يستحق أن يعيش حرّاً؟
ظل يسأل نفسه: هل أستحق؟ هل يستحق هذا الثمن؟ هل أنا حر الآن وسعيد؟ ‏كان يشعر أحياناً أنه لا يزال أسيراً لرضاء الوالدين والعائلة والجماعة والأصدقاء، إذ ‏لا يزال رغم مرور تلك السنوات يشعر بالفقد والحنين، يشعر أنه بحاجة لذلك المحيط ‏رغم اختلافه معه.‏
لقد ترك كل شيء خلفه مجبراً رغم أنه بدا مُحتاراً بنظرهم. وكان قلبه لا يزال يلتفت ‏لكل ما تركه خلفه، لا يزال يراقب ويطمع بالأخبار. وكان يفكر أن هذا الشرخ في قلبه ‏لن يجبر أبداً، ولكن قد يعتاد على الألم".‏

الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب، اشتروا أيضاً: