القائمة


 

حكاية داخل حكاية

تأليف: أحمد أوميت
تاريخ النشر: 17/4/2018 ترجمة,تحقيق: عبد الرحمن النجار-مركز التعريب والبرمجة
المقاس: 21×14
عدد الصفحات: 150
النوع: ورقي غلاف عادي
ردمك: 9786140125070
السعر: 8$

نبذة عن الكتاب:

في هذا الكتاب تجتمع «حكاية داخل حكاية» من التراث القصصي الشعبي التركي للروائي ‏‏"أحمد أوميت" يقدمها للأولاد (الناشئة)، بأسلوب تربوي هادف، وبسردٍ آسر يمزج بين ‏الواقع والخيال، ويتسم بالحكمة والمعرفة؛ حيث يواجه أبطالها كثيراً من المغامرات والأخطار ‏وهم يبحثون عن لغز الحياة ومعناها النهائي.‏ ‎
‎ سيتعرف الأولاد على قصة "سلطان" شاب لا مثيل له. ينفق الثروات على المحتاجين ‏والأيتام. ويحبه شعبه. ومع ذلك، كان لهذا الحاكم نقيصة صغيرة، وهي أنه كان مغرماً ‏بالتباهي. فكلما قام بعمل صالح، جلس على عرشه بعدها وشرع يقول "منحتُ اليوم هذا ‏القدر وذاك من الذهب إلى المعوزين. وملأتُ بطون الجوعى أيضاً، وأظهرت الحنان لليتامى ‏عبر كذا وكذا"؛ إلَّا أن حكمة الوزير الأول للسلطان وصديق طفولته سوف تغير من نظرته ‏إلى الآخرين، وذلك عندما يأخذه في رحلة يتعرف فيها على أخطاء غيره، فالأعمى فقد ‏بصره بجشعه، والحداد فقد فرصة عظيمة بسبب أنانيته، أما الصائغ، فقد دفع ثمناً باهظاً ‏على تبذير ماله، وحُرم المؤذّن من حبيبته بسبب نفاذ صبره، ومهّد صانع القبعات الطريق ‏لوفاة زوجته وابنه كنتيجة لغيرته...‏ ‎
‎ قدم الروائي أحمد أوميت للكتاب بمقدمة ومما جاء فيها: "إن الحكايات الواردة في هذا ‏الكتاب كنتُ قد سمعتها من أمي. وكانت قد سمِعَتْها بدورها من أحد الرواة قبل ستين سنة ‏تقريباً... استمعت أمي إلى حكايات عديدة، مع أنها لم تتمكن من تذكرها دوماً. وقد روت ‏لي بدورها الكثير من الحكايات أيضاً، بيد أنني لم أتمكن من تذكّرها جميعاً. وحتى أصدقكم ‏القول، فإنني كنتُ قد نسيت حتى الحكايات الواردة في هذا الكتاب منذ زمن طويل.‏ ‎
‎ بعد ذلك بسنوات، عدتُ إلى منزل أبي في غازي عنتاب وصدف أن قصّت أمي عليّ بعض ‏الحكايات مجدداً. وقد أُخذت بجمال الحكايات التي سمعتها. وإحقاقاً للحق، كانت أمي راوية ‏بارعة، ولكن لم تكن بلاغة أمي هي فقط ما جذبني. بل سر جمال هذه الحكايات يكمن ‏متخفياً في الصيغة الأدبية المدهشة والرسائل الهامة التي تحتوي عليها. لقد تكشّفت ‏طبيعة البشر تماماً أمام عين المرء. وكان من المستحيل عدم الإعجاب بتلك الحكايات.‏ ‎
‎ لدى سماعي تلك الحكايات مجدداً، اتضح لي أنه من الأهمية تدوينها، وقد دفعني إلى هذا ‏الاستنتاج خشيتي من ضياع هذه الحكايات التي تعتمد على السرد الشفهي في هذا العالم ‏المعاصر الذي طغى عليه السرد المرئي. لذا شرعتُ في تدوينها على الورق، مع إدخال ‏بعض التعديلات، ولكن دون الإخلال بجوهر الحكايات...".‏

الزبائن الذين اشتروا هذا الكتاب، اشتروا أيضاً: